السبت، 21 مايو 2011

لماذا مجلس عسكرى مدنى مشترك


ثورة التطهير المصرية-مايو27-2011

لماذا مجلس عسكرى مدنى مشترك

حديثى اليكم الان لاوضح ان فكرة اختيار مجلس مدنى عسكرى مشترك لا تؤثر فى مصداقية الاستفتاء ورأى الاغلبية كما يدعى البعض
اولا اذا  قسمنّا الاراء والكتل نجد ان هناك قسمين واحد يطالب بالمجلس العسكرى كما هو والاخر يطالب بالمجلس المدنى ولكل فريق اسبابه التى يستند اليها.
بالنسبة للقسم الاول ويتزعمه الاخوان والسلفيين ويأتى من خلفهم الناس البسيطة التى ترى فى الاستقرار وبقاء الحال كما هو الان نعمة خوفا من دخول البلاد فى متاهة فتنة واختلافات وانا اقدر رأى هؤلاء الناس ولا احجر عليهم لكن فى المقابل هناك فريق اخر ويتزعمه الليبرالين والاحزاب المعارضة ويأتى من خلفهم فئة الشباب والمثقفين وكما لم احجر على رأى الفريق الاول لا استطيع ان افرض على الفريق الاخر ايضا راى لا يرضيهم ليس من باب الشفقة ولكن من باب الحرص على المصلحة العامة فهؤلاء الشباب الذين خرجوا من اجل الحرية والقضاء على حكم العسكر واستشهد منهم من استشهد لن يوقفهم عن تنفيذ ما يحلمون به استفتاء او دستور مهلهل.

لذلك كان لزاما علينا التوافق على حل يرضى جميع الاطراف وذلك بتكوين مجلس مدنى عسكرى مشترك ويشترط عند تكوينه الالتزام بنتائج الاستفتاء والخطة الزمنية المقررة سلفا حتى انتخابات الرياسة وبذلك تبطل حجة من يدّعون الخروج عن الشرعية.

لماذا لا للمجلس العسكرى بمفرده؟

بقاء المجلس ليس كما يدّعى البعض حتى انتخابات مجلس الشعب بل انه موجود حتى تنتهى انتخابات الرياسة وذلك لان الدستور الحالى لا يخول سلطة ادارة البلاد الى مجلس الشعب اى اننا امام فترة تصل الى عام من الان السؤال : هل يستطيع مجلس عسكرى عاش وتربى خارج الحياة المدنية ان يسيير امور البلاد المدنية ؟؟
اننا نحتاج الجانب العسكرى فى حفظ الامن الداخلى وحماية البلد خارجيا لذلك فليركز فى عمله لاننا فى امس الحاجة الى الامن اما امورنا المدنية فهذه يجب ان يتكفل بها مجلس مدنى يستطيع ان يتفاعل مع الناس وله من الحكمة ما يؤهله للنجاة من مستنقع التدهور الاقتصادى نحن فى هذه المرحلة فى حاجة الى العقول لاصلاح ماافسده النظام السابق ولن تستطيع عقلية تعودت على المعاملة الصلبة من اتجاه واحد وهى طبيعة العسكرية فى اى بلد ان تقوم بهذا الدور باى حال من الاحوال


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق